ابناؤك الاشداء

لبنان

ما جديد قضية الشهيدين شلهوب والجندي؟
10/12/2019

ما جديد قضية الشهيدين شلهوب والجندي؟

الممارسات المتمادية والاعتداءات على حرية تنقل المواطنين لا تزال مستمرة في لبنان مهددة السلم الاهلي. وليس ببعيد استشهاد المواطن حسين شلهوب وشقيقة زوجته سناء الجندي في حادث سير مروّع على اوتوستراد برجا بسبب العوائق الموضوعة وسط الاوتوستراد بفعل قطع الطرقات. ربما غابت قضية شلهوب والجندي عن أضواء وسائل الاعلام ولكن لم تغب لحظة عن تجمع المحامين في حزب الله.

وللوقوف على آخر مستجدات قضية الشهيدين حسين شلهوب وسناء الجندي، تواصل موقع "العهد" الاخباري مع المحامي حسين يحيى المكلف من تجمع المحامين في حزب الله مع عدد من المحامين بالنظر في القضية، فأكد لنا أن المحامين تقدموا بشكوى تضمن اتخاذ صفة الادعاء الشخصي من ورثة الشهيد حسين شلهوب ضد مجهول ومن يظهره التحقيق فاعلًا ومتدخلًا وشريكًا أو مقصرًا، وتحولت الى مفرزة التحري في بيت الدين.

وأوضح أن الشكوى جاءت عقب محضري الدرك والجيش اللذين لم يصلا لنتيجة مقنعة في القضية، حتى كاد أن يكون الحادث مجرد قضاء وقدر!

يحيى أشار الى أن في القضية 3 نقاط رئيسية، أولها ثابت وهو قطع الطريق الرئيسي مفرق برجا، فمجرد التمادي من قبل قطاع الطرق ونيتهم العلنية بافتعال المشاكل تعتبر جرمًا، لافتًا الى أن قطاع الطرق يمنعون مرور الناس ويتعدون على حريتهم بالتنقل، وهذه الحرية مكفولة بالدستور والقوانين والمواثيق الدولية.

وشدد على أنه لا بد من محاسبة وملاحقة كل من اعتدى على حرية التنقل بدون وقوع أي جريمة أصلًا، بالاضافة الى محاسبة كل من امتنع عن القيام بواجباته بتأمين حرية التنقل ومنع التعدي عليها.

وتابع يحيى أن "النقطة الثانية الثابتة هي العراقيل المؤقتة التي وضعها الجيش اللبناني لتحويل الطريق"، مشيرًا الى أنها غير مؤمّنة بطريقة سليمة، وضوء الفجر الخفيف لم يعن شلهوب فلم يرَ العراقيل، وهذا يعد اهمالًا واضحًا من قبل الجيش الذي أقر في محضره بهذه النقطة.

ووفقًا ليحيى، النقطة الثالثة وهي محل بحث، هي موضع رمي "شيء ما" على السيارة مما تسبب بانحراف مسارها وقد تكون حجارة أو مادة متفجرة ربما، لافتًا الى أن هذه النقطة هي محط اشكال وتحرٍّ. وشدد يحيى على أن هذه النقطة مبينة بالوقائع والفيديوهات وشهادة نور ابنة الشهيد شلهوب وشهادة شخص رأى الحادثة، مشيرًا الى أن المحامين بانتظار ما تظهره التحقيقات في هذه النقطة.

إقرأ المزيد في: لبنان