ابناؤك الاشداء

لبنان

حفل
06/12/2019

حفل "صناع التميز" .. إعلان نتائج المشاريع المتمايزة

نظمت المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم - مديرية الإشراف التربوي حفل "صُناع التميز" الخاص بإعلان نتائج المشاريع المتمايزة للعام 2018-2019، وتخريج دفعتي الدبلوم المهني بالتعاون مع مركز علوم اللغة والتواصل في الجامعة اللبنانية، ونتائج مباراة المعلم التفاعلي، وإطلاق موقع "الباحث" الالكتروني.

حفل "صناع التميز" .. إعلان نتائج المشاريع المتمايزة

حضر الحفل  مستشار السفير الايراني السيد علي أصغري، معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الحاج عبد الله قصير، مدير عام مؤسسات أمل التربوية الدكتور بلال زين الدين، وممثلو عدد من الجمعيات الخيرية والثقافية.

بدأ الحفل بكلمة لمدير مديرية الإشراف التربوي في المؤسسة الدكتور غالب العلي توجه فيها بالشكر والتهنئة للمعلمين والمنسقين والمشرفين على جهودهم في إنجاز هذه المشاريع بما يخدم صناعة الإنسان اللائق لحمل الأمانة الإلهيّة بجدارة وتميّز".

حفل "صناع التميز" .. إعلان نتائج المشاريع المتمايزة

وتخلل الحفل إطلاق موقع "الباحث" وهو عبارة عن محرّك بحث تعليمي لنماذج أسئلة في مواد صفوف الشهادات الرسميّة (التاسع والثالث الثانوي)، يحوي ما يزيد عن 12000 سؤال مع خاصيّة بحث متقدّمة تتيح للمتعلّم وللمعلّم حصر خيارات البحث للوصول إلى نوع السؤال المطلوب.

وتبعه عرض فيديو المشاريع المتمايزة الفائزة للعام 2018-2019 لمختلف الوحدات التعليمية في مدارس المهدي (ع)،  والتي تنطلق من تقييم سنوي لواقع كلّ وحدة من الوحدات التعليميّة، وتركّز على المسألة المحوريّة الأكثر حيويّة في تحسين العمليّة التعليميّة التعلّميّة وتطويرها، فيقاربها مقاربة إبداعيّة، ممّا يُحدث تحسّنًا نوعيًّا في أداء المعلّمين ويزيد من قدرة المتعلّمين على اكتساب الكفايات والأهداف.

بدوره، رئيس الجمعية الدكتور حسين يوسف قال في كلمته "إننا مستهدفون لأننا صناع التميز، ولأننا أهل الإيمان، لأننا آمنا بأنفسنا وبقدرتنا وصنعنا الإنجازات والتميز لنا ولمجتمعنا ولأهلنا وأمتنا، لهذا نحن مستهدفون".

وأشار يوسف إلى أننا اليوم في مرحلة يُستهدف فيها إنساننا ومجتمعنا وكل مكامن القوة عندنا، المستهدف اليوم بنيتنا الفكرية التي أنتجت القوة لمجتمعنا ومقاومتنا، المستهدف هو بنياننا الثقافي الذي استطاع الصمود والمواجهة، المستهدف هو نسيجنا الإجتماعي، وقوتُ أهلنا وكل نقاط قوّتنا".

وتابع: "لا يصح في هكذا مراحل أن تكون التربية تقنية فحسب، بل على التربية أن تستعيد دورها الشامل في بناء الوعي والبصيرة وحماية المجتمع، وهذا هو شعار مؤسستنا "نبني لحياة طيبة".

إقرأ المزيد في: لبنان