رئيس جمعية الأسرى والمحررين اللبنانيين لـ"العهد": السفارة الأميركية تعمل على "تخريجة" لتبرئة العميل عامر الفاخوري

أكد رئيس جمعية الأسرى والمحررين اللبنانيين الأسير المحرر أحمد طالب في حديث لموقع "العهد" الإخباري أن الحجة في إرجاء الجلسة المقررة صباح اليوم لاستجواب العميل عامر الياس الفاخوري في قصر عدل النبطية كانت تعرضه لوعكة صحية ما اضطر إلى نقله للمستشفى للعلاج.

وأوضح طالب أن الفاخوري في النهاية سيمثل في قصر عدل النبطية لاستجوابه الخميس المقبل، وإن تعذر حضوره ففي الأسبوع الذي يليه، مشيرًا الى أن على الفاخوري المثول صباح الغد أمام القاضية نجاة أبو شقرا في بيروت لاستجوابه، ولفت إلى أن ثمة محاولات للضغط باتجاه تبرأته، وقال:"جمعية الأسرى والمحررين اللبنانيين مصرة على محاكمة الفاخوري، ونحن تقدمنا بطلب استئناف الحكم بناء على المادة 168 والذي يقول إنه في حال استمرار العمالة يصبح تقادم الزمن عشرين عاما، وهو باعترافاته أنه بقي كعميل حتى العام 1998 في معتقل الخيام، واستحصل على الجنسية الإسرائيلية في العام 2000 أي استمر بالجرم نفسه، ما يعني أن تقادم الزمن ينتهي في 20 أيار/مايو من العام 2020.

وأكد طالب أن العمل يجري عبر السفارة الأميركية في بيروت لإيجاد "تخريجة" معينة على أساس قانون تقادم الزمن، مبيّنًا أن الكلمة الفصل تعود للقاضي بيتر جرمانوس.

وأعلن أن الجمعية ستعتصم في تمام الساعة العاشرة من صباح الغد أمام المحكمة العسكرية في بيروت تزامنًا مع جلسة محاكمة الفاخوري.
 

إقرأ المزيد في: لبنان