ابناؤك الاشداء

لبنان

باسيل من بعبدا: الآتي أعظم اذا لم يتم الإستدراك بإصلاحات إنقاذية سريعة
18/10/2019

باسيل من بعبدا: الآتي أعظم اذا لم يتم الإستدراك بإصلاحات إنقاذية سريعة

اعتبر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أن ما يحصل اليوم هو نتيجة تراكم أزمات وإخفاقات أدت لانفجار الناس، مضيفاً "أنا أفهمهم والآتي أعظم اذا لم يتم الإستدراك"، وأوضح أنه "نحن أمام خيارين متناقضين إما الانهيار الكبير أو الإنقاذ الجريء"، وأكد "أن هناك من يريد استغلال موجة شعبية صادقة لإسقاط رئيس الجمهورية والحكومة ومجلس النواب المنتخب من الناس بشكل عادل"، وأضاف "البعض في الداخل يشنون الحرب الاقتصادية على لبنان ويحاولون اسقاط العهد".

وبعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا، قال باسيل إن ما يحصل "يمكن أن يكون فرصة لإنقاذ لبنان واقتصاده ويمكن أن يتحوّل إلى كارثة اقتصادية ومالية واجتماعية وأمنية ويدخل لبنان بالفوضى والفتنة"، ولفت الى أن "الخيار الآخر هو الفوضى في الشارع والذي يؤدي الى الفتنة وهناك طابور خامس".

ولفت باسيل إلى أن موقفه حتى يوم أمس كان تقديم حلّ جذري متكامل للموازنة ولمطالب الناس وأنه لا يجوز إقرار موازنة من دون إصلاح، مؤكدًا أنه يجب عدم فرض أي ضرائب جديدة ووقف الهدر في المؤسسات الرسمية، وأن تعطي الناس في الشارع فرصة للحكومة لإنهاء العمل واذا لم تستطع فلترحل.

وتابع "البديل عن الحكومة الحالية هو ضبابي وأسوأ بكثير من الوضع الحالي، ونحن إما أمام الانهيار الكبير او الانقاذ الجريء".

كما أعلن باسيل "أن رئيس الحكومة سعد الحريري مستعد والسيد حسن نصرالله معنا، ورئيس مجلس النواب نبيه بري داعم لورقة بعبدا والحلول واضحة ويكفي أن نظهر للناس أننا جديين بشيء، مثل رفع الحصانة والسرية المصرفية واستعادة الأموال المنهوبة".

وشدد على أننا "لا نقبل بفرض أي ضرائب جديدة ولو صغيرة على عامة الناس قبل أن نفرض ضرائب كبيرة على الاثرياء".

وحول الاصلاحات، قال باسيل "اليوم هناك امكانية لأن نقوم بهذه الاصلاحات حتى لو بقيت الناس في الشارع فهذا يدفعنا للعمل بسرعة"، وأضاف "نطالب بإقرار قانون استعادة الاموال المنهوبة ورفع السرية المصرفية عن المسؤولين، ورفع الحصانة عن النواب والوزراء، ووقف الهدر في الاتصالات والجمارك والتهريب الشرعي وغير الشرعي والتهرب الضريبي"، وأكد أن "المصارف والفوائد المرتفعة ضمن سلة الانقاذ".

ولفت الى أنه "لا يمكن حل أزمتنا من دون حل أزمة النازحين السوريين"، مشدداً على ضرورة القيام بإجراءات سريعة لزيادة التصدير والحدّ من الاستيراد.

إقرأ المزيد في: لبنان