ابناؤك الاشداء

لبنان

عز الدين: هدفنا من مكافحة الفساد مواجهة الهدر المالي والإداري
12/10/2019

عز الدين: هدفنا من مكافحة الفساد مواجهة الهدر المالي والإداري

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أن هدف حزب الله في معركة الفساد ليس أبدًا الانتقام السياسي، بل مواجهة الهدر المالي ووقف سرقة المال العام ومواجهة الفساد المالي والإداري في إدارات الدولة لتبقى الدولة.

وخلال استقباله في مكتبه في مدينة صور عددا من مراسلي ومندوبي الوسائل الإعلامية اللبنانية والعربية والأجنبية ومدراء المواقع الإلكترونية، شدد على أهمية تأثير الإعلام المسؤول في القطاعات الحياتية في المجتمع، وتحدث عن دور الإعلام في تحقيق أهداف بعينها سواء على الصعيد السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو الأمني أو العسكري أو الثقافي أو الرياضي.

وأكد عز الدين أن الإعلام وسيلة للرقي بالمجتمع وأفراده والدولة، وهو وسيلة لنشر القيم والمبادئ بما يتماشى مع عادات مجتمعنا وثقافته، ووسيلة ناجعة للتعبير عن مشكلات المواطن وتسليط الضوء على همومه وقضاياه، وهو فاعل ومؤثر في تنظيم المجتمعات وبنائها وازدهارها وتقدمها، وكذلك هو سلاح الوطن في محاربة الفساد والإرهاب ومواجهة العدو الإسرائيلي.

وشدد عز الدين على أن الإعلام المقاوم بات جزءًا ضروريًا في المعارك التي يخوضها محور المقاومة في الساحات، وأكد أنه لا يقل أهمية عن الأسلحة والصواريخ، وقال "إن سلاح الإعلام يمكن توظيفه بشكل يساعد على تحقيق انتصارات كبيرة للمقاومة، إذا ما أدركنا ماهيته وأهميته، ومن خلاله أيضا، يمكن أن نؤكد للعالم عدالة قضيتنا وأن نبين للعالم الصورة الحقيقية التي يستتر خلفها أعداؤنا".

ورأى عز الدين أن العقوبات التي تمارس علينا اليوم هي شكل من أشكال الحرب على محور المقاومة، وقال "إننا قادرون على تحمل تبعاتها المرحلية، وسننتصر مستقبليًا إن شاء الله تعالى". 

وأكد عز الدين أن معركة محاربة الفساد في لبنان واجبة ولا تقل قداسة عن معركة مقاومة الاحتلال، وأضاف "إننا أمام مفصل وجودي وعليه يتوجب العمل لتجنيب لبنان الانهيار المالي والاقتصادي، كما لا يمكن للمقاومة الوقوف على الحياد إزاء مصير لبنان بعد أن دافعت عن أرضه بأغلى ما تملك".

هذا وجرى خلال اللقاء استعراض لبعض المشاكل التي تعاني منها مدن وقرى قضاء صور، وسبل الحلول التي تساهم في الحد منها، لا سيما على مستوى الكهرباء والمياه والنفايات، وتم التطرق إلى الواقع المعيشي والاقتصادي الذي يشهده لبنان في هذه الآونة.
 

إقرأ المزيد في: لبنان