معركة أولي البأس

لبنان

ستون محرّرًا لستين دقيقة صمت:
07/10/2019

ستون محرّرًا لستين دقيقة صمت: "خلي القضاء يحكي" 

في الصمت ألم وعتاب، لا يعيشه سوى أسرى محررون يواجهون مجرمًا سفك دماء أهلهم، ورقص فوق جراحهم. هم ليسوا بعاجزين عن الكلام، لكن في صمتهم رسائل لا يفهمها من له "أجندات" أجنبية ومن يتفاخر بعمالته، ومن وضع رأسه تحت سيف الشيطان الأكبر.
 
غدًا عند الرابعة عصراً يحمل الأسرى رسائلهم وقصصهم إلى رياض الصلح لينفذوا وقفتهم الصامتة تحت عنوان "ستون محررًا لستين دقيقة صمت". مشهد مهيب بمثابة رد أبلغ من الكلام، فماذا تحمل الوقفة من رسائل ؟ 

رئيس هيئة الأسرى اللبنانيين المحررين أحمد طالب وفي حديثه لموقع "العهد" الإخباري يؤكد أن رسالة الوقفة الصامتة يوم غد موجهة الى السياسيين بضرورة أن يبقى القضاء مستقلاً في قضية محاكمة العميل المجرم عامر فاخوري وبعيدًا عن ضغوطاتهم، وقال "خلي القضاء يحكي".

يضيف "سنلتزم الصمت خلال الستين دقيقة، لن نصرح لأحد، ولن نتحدث مع أي سياسي ولن يكون في الاعتصام أية منابر خطابية، سنرفع العلم اللبناني وصور الشهداء ويافطات ستكون كافية لنقل رسائلنا".

وحول مكان الوقفة، يشدد طالب على أنه تم اختيار ساحة الشهداء للقول لمن ينكر حق الأسرى ويحبط أمالهم، أن أسرى "معتقل الخيام هم رمز للوطن، وأن شهداء المعتقل هم شهداء الوطن". 

وفي ختام حديثه شدد طالب على أن نشاطات الهيئة ستستمر وستتنوع في الأيام القادمة ولن تهدأ حتى تحقيق العدالة.
 

إقرأ المزيد في: لبنان