لبنان
مؤتمر الأفق الجديد اختتم يومه الثالث بعنوان دور "التقارب الديني في حوار الحضارات والتعددية القطبية"
لليوم الثالث على التوالي استمرت أعمال مؤتمر الأفق الجديد في قرية الساحة التراثية على طريق المطار بعنوان "دور التقارب الديني في حوار الحضارات والتعددية القطبية".
واجمع المجتمعون على وجوب فهم السبب الذي أدى إلى القمع العالمي، انه الصراع بين القانون الاوروبي والقانون الانغلو-سكسوني. معتبرين ان هذا القانون هو لأجل النظام المالي ولصالح الاغنياء مقابل الفقراء.
واشار المحتمون الى ان النخب المالية اعدت قوانين تناسب الاغنياء لا الفقراء اذ ان عنصر الصراع المستفحل هو المستعمرات الاوروبية فظهرت عندها مشكلة السيادة التي هي دور مركزي للدولة.
اعتبر الصحافي والمحلل السياسي "مهدي نصيري" من ايران ان البشرية لا يمكن لها الوصول الى السلام الا بتحقيق هذه العدالة العالمية من خلال السيد المسيح والمهدي المنتظر. ان قطع العلاقة بين الارض والسماء يسبب الخواء الروحي وازمة الديمقراطية وتأسيس لنفوذ ورؤوس الاموال فهنالك ازمة وشرخ كبير بين الفقر والغنى.
واشار الى ان هذه الازمات هي نتاج للحداثة الجديدة والعولميون يرغبون باستمرار هذه الازمات.
من جهته أمل ليونيد سافين من روسيا، أن نشهد نتائج هذا المؤتمر على المستوى السياسي، مشيرا الى ان هناك نظريات في الاسلام للعلاقات الدولية والسياسية وكذلك في المسيحية ويجب أن يتم تقديم تلك النظريات للعالم مع ادخال بعض التعديلات عليها بما يتناسب مع عصرنا الحالي. داعيا الجميع للعمل على التعددية الفكرية.
واشار آية الله قائمقامي رجل الدين المعروف في ايران الى ان أننا نعيش في زمان نمر فيه بمرحلة خطيرة ومهمه، وفي زمن حساس للغاية. فالنظام الموجود يتهاوى ويتضاءل، وهناك نظام آخر ينمو, السؤال الذي يطرح هنا أنه بعد انهيار النظام الحالي, كيف سيكون النظام المستقبلي؟.
ولفت الدبلوماسي السيد محمود مهتدي من ايران إلى أنه يوجد لدينا 3 مراحل بتاريخ الاحتلال بداية المرحلة الكلاسيكية والفتوحات كانت عبارة عن احتلال كلاسيكي بعدها المرحلة التالية وهي الاستعمار واهم مرحلة تعقيدية هي مرحلة "اسرائيل" وهذا ما اسميه بها المرحلة "الاسرائيلية". سائلاً هل اسرائيل دولة!! الجواب كلا لان القدرات والامكانيات عند اي دولة تتوقف عند حدودها.
اضاف:"لولا التدخل الايراني الروسي كان من الممكن لسوريا ان يدخل في كافة ازقتها القتل والدمار وهذه كلها اصابع "اسرائيلية".
واعتبر مايكل جونز من اهم المراجع اننا نواجه الصهيونية عبر طريقتين الجبهة العسكرية والتي ذل فيه الصهاينة عام 2000 في لبنان وفي غزة رغم انه كان يقال انه الجيش الذي لا يقهر ، وفي المواجهة الثانية نقوم بمواجهة الحرب الناعمة لكن لديها اكثر من نقطة ضعف في هذا المجال ويمكننا هزيمة اسرائيل في الغرب .
اضاف: "يجب علينا ان نقدم حلول واليات عمل، ويجب استثمار المواهب والافكار المتوفرة لدينا والبحث بالمبادرات والاجراءات التي يجب القيام بها .
في ختام المؤتمر اعتبر المجتمعون ان هذه الحملة ستستمر في الأيام القادمة وان لم يكن عبر مؤتمرات قريبة بل عبر لقاءات خاصة فيما بينهم. وعبّروا عن ادانتهم لوجود مارشال "بيلينغسلي" مساعد وزير الخزانة الاميركية في لبنان وما يقوم به من حصار اقتصادي على الطائفة الشيعية ومن بينها العقوبات التي فرضت على جمال ترست بنك ومحاولة حصار ايران اقتصادياً .
...
مؤتمر الأفق الجديد اختتم يومه الثالث بمناقشة "دور التقارب الديني في حوار الحضارات والتعددية القطبية"
لليوم الثالث على التوالي استمرت أعمال مؤتمر الأفق الجديد في قرية الساحة التراثية على طريق المطار بعنوان "دور التقارب الديني في حوار الحضارات والتعددية القطبية".
واجمع المجتمعون على وجوب فهم السبب الذي أدى إلى القمع العالمي، انه الصراع بين القانون الاوروبي والقانون الانغلو-سكسوني، معتبرين ان هذا القانون هو لأجل النظام المالي ولصالح الاغنياء مقابل الفقراء.
واشار المحتمون الى ان النخب المالية اعدت قوانين تناسب الاغنياء لا الفقراء اذ ان عنصر الصراع المستفحل هو المستعمرات الاوروبية فظهرت عندها مشكلة السيادة التي هي دور مركزي للدولة.
واعتبر الصحافي والمحلل السياسي الايراني مهدي نصيري ان البشرية لا يمكن لها الوصول الى السلام الا بتحقيق هذه العدالة العالمية من خلال السيد المسيح والمهدي المنتظر، مشيراً إلى ان قطع العلاقة بين الارض والسماء يسبب الخواء الروحي وازمة الديمقراطية وتأسيس لنفوذ ورؤوس الاموال فهنالك ازمة وشرخ كبير بين الفقر والغنى.
واشار الى ان هذه الازمات هي نتاج للحداثة الجديدة والعولميون يرغبون باستمرار هذه الازمات.
من جهته أمل ليونيد سافين من روسيا، أن نشهد نتائج هذا المؤتمر على المستوى السياسي، مشيرا الى ان هناك نظريات في الاسلام للعلاقات الدولية والسياسية وكذلك في المسيحية ويجب أن يتم تقديم تلك النظريات للعالم مع ادخال بعض التعديلات عليها بما يتناسب مع عصرنا الحالي، داعيا الجميع للعمل على التعددية الفكرية.
واشار آية الله قائمقامي رجل الدين المعروف في ايران الى أننا نعيش في زمان نمر فيه بمرحلة خطيرة ومهمة، وفي زمن حساس للغاية. فالنظام الموجود يتهاوى ويتضاءل، وهناك نظام آخر ينمو، سائلاً أنه بعد انهيار النظام الحالي، كيف سيكون النظام المستقبلي؟
ولفت الدبلوماسي الايراني السيد محمود مهتدي إلى أنه يوجد لدينا 3 مراحل بتاريخ الاحتلال بداية المرحلة الكلاسيكية والفتوحات كانت عبارة عن احتلال كلاسيكي بعدها المرحلة التالية وهي الاستعمار واهم مرحلة تعقيدية هي مرحلة "اسرائيل" وهذا ما اسميه بالمرحلة "الاسرائيلية".
واعتبر مايكل جونز اننا نواجه الصهيونية عبر طريقتين الجبهة العسكرية والتي ذل فيه الصهاينة عام 2000 في لبنان وفي غزة رغم انه كان يقال انه الجيش الذي لا يقهر ، وفي المواجهة الثانية نقوم بمواجهة الحرب الناعمة لكن لديها اكثر من نقطة ضعف في هذا المجال ويمكننا هزيمة اسرائيل في الغرب.
واضاف: "يجب علينا ان نقدم حلولا واليات عمل، ويجب استثمار المواهب والافكار المتوافرة لدينا والبحث بالمبادرات والاجراءات التي يجب القيام بها.
في ختام المؤتمر اعتبر المجتمعون ان هذه الحملة ستستمر في الأيام القادمة وان لم يكن عبر مؤتمرات قريبة بل عبر لقاءات خاصة فيما بينهم، وعبّروا عن ادانتهم لوجود مارشال "بيلينغسلي" مساعد وزير الخزانة الاميركية في لبنان وما يقوم به من حصار اقتصادي على الطائفة الشيعية ومن بينها العقوبات التي فرضت على جمال ترست بنك ومحاولة حصار ايران اقتصادياً.
