معركة أولي البأس

لبنان

حزب الله يجول ووفد
19/09/2019

حزب الله يجول ووفد "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" في الجنوب

استضاف حزب الله في الجنوب وفدًا من لجنة  "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا"  الذي جال برفقة معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطالله حمود على معتقل الخيام ومعلم مليتا وحديقة مارون الراس في ثلاث محطات إستراتيجية كانت جميعها على تماس مباشر مع العدو "الإسرائيلي".

المحطة الأولى كانت في معتقل الخيام، حيث كان في استقبالهم وفد من الأسرى شرحوا معاناتهم النفسية والجسدية مع العدو الصهيوني، وأكدوا خلالها أن قضية جزار الخيام عامر الفاخوري لن تتم لانه ليس للعمالة دين أو طائفة أو وطن.

المحطة الثانية كانت في معلم مليتا، حيث كان في استقبالهم مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الحاج حسن حب الله ومدير المعلم ومسؤول العلاقات الاجتماعية في حزب الله، وجال الوفد  برفقة احد ضباط المقاومة الإسلامية الذي شرح لهم عن تاريخ المقاومة الاسلامية في مليتا مع العدو الصهيوني منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان وعمليات المقاومة الإسلامية من العام 1982 إلى العام 2000 وكيف استطاعت المقاومة أن تحطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

في مليتا، كان للحاج حب الله كلمة رحب خلالها  بلجنة "كي لا ننسى مجازر صبرا وشاتيلا"، قائلًا: "هذا الوفد المتفاني الذي يضم نشطاء من ايطاليا وفنلنده وفرنسا وبريطانيا واسبانيا وماليزيا وسنغافورة وأميركا واليابان والنروج"، شاكرًا منسق الوفد قاسم عينا مدير عام بيت أطفال الصمود.

وتابع متوجهًا للوفد: "أهلا وسهلا بكم في هذه البلد المقاوم الذي تحرر بفضل الله وبسواعد المقاومين التي تصدت للعدوان الصهيوني على بلدنا"، مضيفًا: "كالعادة تأتي هذه اللجنة في شهر أيلول من كل عام إلى لبنان لتستذكر وتذكرنا بمجزرة صبرا وشاتيلا هذه المجزرة البشعة التي نفذها العدو الصهيوني في وضح النهار أمام الملأ".

وأشار حب الله إلى أن "مجزرة صبرا وشاتيلا لم تكن المجزرة الأولى التي يرتكبها الصهاينة ضد المدنيين والأبرياء ولن تكون الأخيرة في تاريخ الحركة الصهيونية".

ورأى أن "هذا الاحتلال وهذه الجرائم كانت بدعم واضح ومكشوف من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في الناتو، واليوم جاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليشرع هذه الجرائم التي ارتكبت بحق الفلسطينيين والعرب".

وأكد أن "القدس عاصمة فلسطين وستبقى عاصمة فلسطين إلى الأبد".

وقال إن "الولايات المتحدة الأميركية ومعها المجتمع الدولي يعملون على إسقاط حق عودة امن خلال صفقة بهدف انهاء القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني".

وختم حب الله: "قدرنا أن نقاوم نحن هنا على أرضنا وسنقاوم وكلنا أمل بأننا سننتصر لأننا على حق لأن "إسرائيل" ومن يؤيدها على باطل كما طردنا الاحتلال من بيروت ومن الجنوب سنطرد الاحتلال من فلسطين لتبقى القدس عاصمتها الأبدية".

أما المحطة الثالثة فكانت في مارون الرأس، حيث كان في استقبالهم معاون العلاقات الفلسطينية الشيخ عطالله حمود ووفدًا من لجنة العلاقات في منطقة الجنوب الذي  استضاف الوفد بعد الجولة على ارجاء الحديقة على مأدبة غداء.

وأكد حمود أن  إعلان رئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو نيته تهويد غور الأردن ومناطق واسعة من الضفة الغربية هو بمثابة عدوان على الشعب الفلسطيني الذي لديه كامل الحق في مقاومة أي اعتداء على أرضه أو مقدرات بلاده.

ورأى أن هذا الإعلان يأتي بعد الانبطاح والتطبيع التي تشهده بعض الانظمة العربية الداعمة لكيان العدو، والتي أعطته الحق  في العدوان على الشعوب العربية في لبنان وفلسطين.

وشدد على أن هذه الخطوة تأتي بعد ضم القدس وأجزاء من الضفة الغربية ثم الجولان، وفي سياق المشروع الصهيو اميركي على الشرق الاوسط .

وختم حمود قائلا: "يحاول البعض التماهي مع هذا المشروع بادخال جزار الخيام عامر الياس الفاخوري وهو من العملاء الذين قتلوا وعذبوا وخانوا على أن شيئا لم يكن ولكن عوائل الشهداء وعوائل الاسرى ومعهم كل الاحرار والشرفاء سيبددون هذا المشروع وسيسقطون مفاعيله بعزيمة الاحرار".

إقرأ المزيد في: لبنان