معركة أولي البأس

لبنان

عز الدين: المقاومة استطاعت أن تسد كل منافذ التهديد الذي يشكّله العدو
17/09/2019

عز الدين: المقاومة استطاعت أن تسد كل منافذ التهديد الذي يشكّله العدو

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزالدين أن "هذه المقاومة استطاعت وعلى مدى عقود مضت أن تؤمّن الأمن والإستقرار لهذا  الوطن، وأن تحمي هذا الوطن وأن تسد كل منافذ التهديد الذي كان يشكّله هذا العدو الصهيوني"، مضيفًا :" المقاومة أرست هذه المعادلة التي جعلت أيدي العدو مقيدة ومكبّلة من الإقدام والمخاطرة على الإقدام بأي عدوان على لبنان وإذا أراد أن يقوم بعدوان فعليه أن يحسب حسابًا لرد هذا العدوان الذي قد لا يستطيع أن يتحمله".

كلام عزالدين جاء خلال كلمة له في حفل تأبيني لوالدة الشهيد علي العمار في بلدة مشغرة الحاجة ميرة ناصر(أم أكرم)، في حسينية بلدة مشغرة.

وتابع عزالدين أن هذه المعادلة أرستها المقاومة نتيجة القدرة والقوة والإقتدار والتي أصبحت من خلالها  قادرة على وضع حد لكل هذه الإعتداءات جوًا وبرًا وبحرًا، ولقد حاول العدو أن يخرق أو  يغير هذه المعادلة ولكنه لم يتمكن لأن الرد كان أسرع مما يتوقع، وبالتالي عاد الرد ليثبّت المعادلة التي كانت على نحو أفضل وأقوى وأثبت وأقدر رادعية لهذا العدو".

عزالدين أسف لوجود من يريد أن يشرع الأمن الوطني للبلد إلى المخاطر مجددًا، وقال :"هذا أمر لا أظن أن أحدًا يقبل به باعتبار أن العمالة وخيانة الوطن لا دين ولا مذهب ولا طائفة لها، فالعميل أو الخائن لوطنه هو الذي يعمل لمصلحة العدو ضد مصالح أبناء وطنه وضد المصالح العليا لهذا الوطن وبالتالي أي كان هذا الإنسان لا يستحق غير المحاكمة والعقوبة وتطبيق القوانين العسكرية التي يجب أن يحاكم بها كل من يخون وطنه وكل من يعمل لمصلحة العدو ضد مصالح وطنه، وهذا ما هو موجود في قانون العقوبات العسكرية، لذلك نغمة تقادم الزمن بأنه يسقط الأحكام هي لا تجري باعتبار أن البرقية رقم ٣٠٣  الصادرة بحق هؤلاء باعتبارها صادرة عن أجهزة أمنية وعسكرية فهي لا تسقط بتقادم الزمن.

وختم عزالدين: "نحن نريد أن نقول أنه لا أحد في لبنان يقبل بأن يمس بهذه المنجزات التي صنعتها المقاومة ونرفض أن تُشرع الساحة تحت أي عنوان من العناوين لأي تهديد أمني أو تهديد تحت ذرائع ومسميات أيًا تكن هذه المسميات".

 

إقرأ المزيد في: لبنان