معركة أولي البأس

لبنان

الرئيس عون يدعو الى التنبّه للمخطط الاسرائيلي ضمن
16/09/2019

الرئيس عون يدعو الى التنبّه للمخطط الاسرائيلي ضمن "صفقة القرن"

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون  ضرورة العودة لحمل شعار القضية الاساسية والجوهرية وهي قضية فلسطين، داعيًا الى التنبه للمخطط الاسرائيلي الذي يهدف الى فرض الحلول على الدول العربية عبر "صفقة القرن" ولا سيما أن "إسرائيل" ترى ان الظروف مؤاتية لتحقيق مبتغاها في ظل التشرذم القائم بين الدول العربية".

كلام عون جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم رئيس الهيئة التنفيذية في رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية اللواء عثمان عثمان مع وفد من المشاركين في مؤتمر الاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب الذي بدأ اعمال دورة جمعيته العمومية الـ28 اليوم في بيروت.

ورحّب الرئيس عون بالوفد معربًا عن سعادته بلقاء أعضائه، وقال:"جميعكم زملائي وحياتنا العسكرية قاسية، تتضمن الالم والوجع وأيضاً الشجاعة. فالعسكري يعيش شعور الوجع جراء الخسائر التي تسقط، وشعور الفخر لأنه يخوض معركة شرف من اجل الوطن"، واضاف: "الاهم هو أن تلتقوا، فالحرب أفقدتنا الملايين، لا سيما في الفترة الحالية حيث مختلف الدول العربية تتنافر في ما بينها، في ظل صراع النفوذ بين الدول العظمى على المنطقة، ونحن نحصد تداعيات هذا الصراع من جوع ومآس ومعاناة وحروب وارهاب، في مقابل المخطط الاسرائيلي الهادف الى تحقيق ما يسمى بـ"صفقة القرن"، لأن "اسرائيل" ترى ان الفرصة مؤاتية في هذه الظروف لتحقيق مبتغاها في ظل التشتت والانقسام العربي".

واعتبر الرئيس عون أن "محاولة فرض الحلول علينا يجب ان توقظ الجميع للعودة الى القضية الاساسية، لأنه في حال حصل غير ذلك، لا نعلم ما هي النهاية التي سنصل اليها ولكن من المؤكد أنها ستكون صعبة جداً. فضم المزيد من  الاراضي الفلسطينية الى "اسرائيل" اصبح من الوسائل الاساسية التي تستعمل في السباق الانتخابي الاسرائيلي. لذلك علينا اليوم العودة  لحمل شعار فلسطين، شعار القضية الاساسية، ولنصغي الى صوت العقل والقلب، خصوصاً  أن "اسرائيل" لا تعمل فقط على مستوى افراد، بل على مستوى شعوب، بهدف بث التفرقة بينها".

من جهة أخرى، اعتبر الرئيس عون خلال استقباله وفدًا طلابيًا من جامعة "ستاندفورد غرندوات سكول اف بيزنس" في الولايات المتحدة الاميركية، ضم نحو 70 طالبا من  جنسيات مختلفة، ان تصويت الجمعية العامة للامم المتحدة مساء اليوم في نيويورك، لطلب لبنان انشاء "اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار" مركزها في بيروت، هو حدث تاريخي وانجاز يسجّل لوطن التعددية والعيش المشترك بهدف ارساء ثقافة السلام والتفاهم بين الشعوب المختلفة. مؤكدًا ان ما يجمع الشعب اللبناني بمختلف طوائفه ومذاهبه هو الانتماء الى وطن واحد على رغم وجود اختلافات في الرأي السياسي، الا ان هذه التعددية في الآراء دليل ديمقراطية.

 

إقرأ المزيد في: لبنان