ابناؤك الاشداء

لبنان

تنديدًا بعودة الجزار عامر الفاخوري.. ممثلو الأسرى والمحررين يدعون لاعتصام في معتقل الخيام الأحد
13/09/2019

تنديدًا بعودة الجزار عامر الفاخوري.. ممثلو الأسرى والمحررين يدعون لاعتصام في معتقل الخيام الأحد

تنديدًا بعودة العميل الصهيوني  عامر الياس الفاخوري الى لبنان، دعت هيئة ممثلي الاسرى والمحررين  اهل الكرامة والحرية الى اعتصام في معتقل الخيام  الاحد الواقع فيه ١٥ ايلول ٢٠١٩ الساعة الثانية عشرة ظهرًا.

وهنا نص البيان:

باسمه تعالى
ويبقى  الخيام ..الشاهد على اجرامهم
والزنازين وغرف التعذيب ..
والسياط لازالت تحفر  في صدور وضهور المقاومين والمناضلين..
والعملاء ..الماجورين
لازالت اسماؤهم ووجوهم ..عارا على مدى التاريخ ..وكل الوطن يصرخ
لن ننسى ولن نسامح ..
والعملاء لا دين لهم ..ولا طائفة
يا اهلنا ..
يا اسرانا ..في الخيام وفلسطين وانصار وعتليت ..
يا احرار الوطن...
قوموا ولبوا النداء الى الاعتصام في معتقل الخيام
تنديدا بعودة العميل الصهيوني  عامر الياس الفاخوري الى لبنان
انتم اهل الكرامة والحرية ..
وصوتكم وحضوركم هو الموقف  الصارخ من اجل الاعلان عن الرفض لعودة العملاء بدون عقاب..
الزمان .. الاحد الواقع فيه ١٥ ايلول ٢٠١٩ الساعة الثانية عشرة ظهرا .
المكان .. باحة معتقل الخيام
       
وفي السياق نفسه، أدانت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في بيان عودة العميل الياس فاخوري، وجاء فيه :

الى احرار لبنان والامة
الى الاسرى ..المحررين والذين لازالوا في المعتقلات..
الى الضمائر الحرة في وطننا لبنان.

فوجئ اللبنانيون بعودة العميل الصهيوني عامر الياس الفاخوري الى لبنان بعد غياب دام سنوات.. وهذا الاسم المشؤوم في سجلات الحقارة والعمالة والخيانة وهو الذي قاد عصابات العملاء مع المجرم العميل انطوان لحد وكان مكلفا بحراسة معتقل الخيام والتنكيل بالأسرى والمعتقلين وتعذيبهم وكان من العملاء والزعيم فيهم الذي عذب وحقق وخطف و كان ركنا اساسيا في المعتقل مع جان الحمصي ( ابو نبيل) .

فوجئنا اليوم بعودته عبر مطار رفيق الحريري الدولي و الذي اثارت عودته استياء و شجبا و غضبا وطنيا ، لان العمالة و الخيانة لا دبن لها ولا طائفة و العملاء ليسوا من الوطن بل هم الذين خانوا و كانوا اذناباً للعدو ، بل تحولوا الى احقر بني البشر و لن نقول فيهم الا كما قال الشاعر السياب : اني لأعجب كيف يخون الخائنون ،
ايخون الانسان بلاده

ان خان معنى ان يكون ؟!

فكيف يمكن أن يكون ؟!

ايها اهلنا الشرفاء، الخيانة و العمالة لا تسقط مع مرور الزمن بل تبقى وصمة عار على جبين العملاء و خصوصا الذين وغلوا في دم اللبنانيين و اسراهم، وحفروا على ظهورهم و اجسادهم سياطهم.

يا شرفاء لبنان، يا اسرانا

الحجارة تشهد عليهم في معتقل الخيام والشمس والشجر يشهدان عليهم فكيف بالشهداء الذين سقطوا واريقت دماءهم تحت التعذيب.

كنا نتمنى على القضاء اللبناني بأعلى سلطاته أن يسوق هذا المجرم الى اعواد المشانق لا أن يمر هذا الامر مرور الكرام.

اننا في هيئة ممثلي الأسرى والمحررين اللبنانيين نشجب وندين ونعلن موقفنا بشكل صارخ أن عودة هكذا العميل هو تحد لكل الوطنيين والمجاهدين والمناضلين والاسرى في كافة فصائل المقاومة ونضع هذا الامر برسم الضمائر الحرة، ونهيب بالقضاء والدولة أن يكونا على قدر المسؤولية لان هذا الامر فيه الكرامة الوطنية وهيبة الدولة والقضاء.

إقرأ المزيد في: لبنان