ابناؤك الاشداء

لبنان

الشيخ قاووق: معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي كنز لبنان الثمين
10/09/2019

الشيخ قاووق: معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي كنز لبنان الثمين

برعاية الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ممثلًا بعضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أحيت جمعية الزهراء (ع) الخيرية في بلدة مجدل سلم ذكرى عاشوراء بتمثيل واقعة الطف وسيرة الإمام الحسين (ع) وما حل بأهل بيته بعد استشهاده، بحضور رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، ولفيف من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشود غفيرة من مختلف القرى والبلدات الجنوبية التي ضاقت فيهم الأماكن المخصصة له، وقد شارك في التمثيل حوالي 250 متطوعًا ومتطوعة من أبناء البلدة، تعاقبوا منذ سنوات على أداء أدوارهم في هذا العمل المسرحي العاشورائي.

وقبل البدء بمراسم العرض المسرحي، ألقى الشيخ قاووق كلمة قال فيها إننا نجدد عهد الإباء والمقاومة والشهادة، والبيعة لحفيد الحسين (ع) ولي أمر المسلمين السيد القائد علي الخامنئي.

وأضاف الشيخ قاووق أتينا اليوم إلى جنوب المقاومة والانتصار لنؤكد مواقف المقاومة، وأن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي كنز لبنان الثمين وحصنه الحصين، فبهذه المعادلة، أضحى لبنان البلد العربي الأكثر منعة وانتصارًا أمام الخطر التكفيري أو "الإسرائيلي".

وأشار الشيخ قاووق أنه يمكن لأميركا أن تذل ملوكًا أو أمراء ورؤساء أو أن تُخضع دولًا كبرى، ولكن هيهات أن تستطيع أن تنال من كرامة وإرادة المقاومة التي هي أقوى من أن تهزم، وأعز من أن تذل، وأكبر من أن تحاصر أو أن تعزل.

وتابع الشيخ قاووق أننا نؤكد من أرض الجنوب المخضب بالدم والشهادة والانتصار أنه رغم كل التهديدات "الإسرائيلية" والضغوط الأميركية، فإن لبنان هو لبنان المقاومة والانتصار، ولن يكون إلاّ ساحة لهزيمة العدو، وفشل المشاريع الأميركية، ولن يأتِ اليوم الذي نسمح فيه لأميركا أو "إسرائيل" أن يحققوا أية مكاسب عسكرية أو سياسية على حساب المقاومة وانجازاتها.

وختم الشيخ قاووق بالقول "ليعلم العالم ولتشهد الدنيا أنه في الأول من أيلول عام 2019، ثبّتت المقاومة ورسخت معادلة الردع التي تحمي الوطن، وفي 9 أيلول 2019، ثبتت ورسخت وأكدت معادلة استهداف المسيرات "الإسرائيلية" من أجل حماية سمائنا والسيادة، والبداية كانت من راميه، ولن تكون النهاية".

كما أحيا حزب الله مراسم يوم العاشر من محرم في مدينة بنت جبيل، بمسيرة جماهيرية انطلقت من أمام مجمع أهل البيت (ع)، بعد انتهاء السيد إسماعيل حجازي من تلاوة المصرع الحسيني. وتقدمت المسيرة فرق كشفية لكشافة الإمام المهدي (عج)، وحملة الرايات والصور والمجسمات، فضلًا عن مواكب اللطم التي شارك فيها الآلاف من الذين يرتدون الأكفان ويعتمرون العصبات الكربلائية، حيث صدحت الحناجر باللطميات الحسينية والشعارات الزينبية وهتافات المقاومة.

وشقت المسيرة طريقها في شوارع المدينة، لتختتم في الساحة العامة، حيث تم رفع راية حسينية ضخمة، بمشاركة الشيخ نبيل قاووق، إضافة لعوائل الشهداء إلى جانب عدد من علماء الدين والفاعليات والشخصيات، وحشود من المشاركين الذين تقاطروا إلى المدينة من مختلف القرى والبلدات المحيطة.

وألقى الشيخ قاووق كلمة توجه فيها بالشكر للعتبة الحسينية في العراق ولوفد العتبة الحسينية، والدعاء بطول العمر والتوفيق والنصر لآية الله العظمى سماحة السيد علي السيستاني دام ظله الوارث.

وقال الشيخ قاووق إننا نرفع راية للحسين لنجدد أن معسكر الحسين هو واحد من لبنان إلى كربلاء، فمن هنا من يوم عاشوراء، نجدد البيعة والعهد لحامل راية الحسين في زماننا الإمام القائد علي الخامنئي دام ظله.

وأكد الشيخ قاووق أن المقاومة في أفضل أيامها وهي في الأيام الذهبية رغم كل التهديدات والاعتداءات "الإسرائيلية" والعقوبات الأميركية، وهي ازدادت قوة شعبية وسياسية وعسكرية، وميادين القتال، وعملية "أفيفيم"، وإسقاط المسيرة "الإسرائيلية" في راميا، يشهدون أننا في موقع القوة، والعدو في موقع الهزيمة والمذلة، فعمليات المقاومة فضحت مذلة وعجز العدو الإسرائيلي، وثبتت مجدداً عمليات الردع، وحمت انجازات المقاومة.

وشدد الشيخ قاووق على أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة تحمي وتصون الوطن أمام كل الغطرسة والعدوانية الإسرائيلية، وتشمخ المقاومة انتصارًا لتكون زينة أمجاد الوطن ودرعه المنيع، فهي المقاومة تقدم أبهى وأجمل صورة عن لبنان، صورة الانتصارات والانجازات والرد النوعي في "أفيفيم" وإسقاط المسيرة الإسرائيلية في راميه، وعليه، فإن لبنان لا زال وسيبقى لبنان المقاومة والانتصار الذي سيبقى عنوان هزيمة إسرائيل، ومذلة أميركا وأدواتها في لبنان والمنطقة.

ولفت الشيخ قاووق إلى أنه بعملية "أفيفيم" هرب الصهاينة خمسة كيلو مترات، وانكفأوا إلى العمق، وتركوا المواقع والمتاريس والحواجز المستوطنات، وإذا كانت عملية واحدة أبعدتهم خمسة كيلو مترات، فماذا سيفعلون إذا جاء وعد الجليل،  وأين سيختبئون وإلى أين سيفرون، فإنها ستكون النكبة الكبرى للكيان الغاصب لفلسطين.

إقرأ المزيد في: لبنان