معركة أولي البأس

لبنان

الشيخ قاسم:
07/09/2019

الشيخ قاسم: "إسرائيل" مردوعة ولا تستطيع أن تقوم بحرب

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الحرب "الإسرائيلية" على لبنان لم تعد مضمونة بالنسبة لـ "تل أبيب" بسبب جيشه وشعبه ومقاومته،  بل ليست محتملة النجاح لأنها مردوعة بقوة المقاومة وقراراتها الشجاعة، موضحًا أن "اسرائيل" مردوعة بنتائج تموز 2006 بعد أن هزمت هزيمة نكراء، اذ كانت تعتقد بأن هذه الحرب ستكون الخاتمة لمقاومة حزب الله في لبنان تحت عنوان سحقه، فكانت النتيجة أن عدوان تموز 2006 أوجد مرحلة جديدة من تراكم القوة لدى حزب الله لتتعاظم قوته يومًا بعد يوم فيصبح عقدة حقيقية لـ "إسرائيل" في مواجهتها.

وفي كلمة له خلال احياء الليلة السابعة في المجلس العاشورائي المركزي في مقام السيدة خولة (ع)  في بعلبك، أضاف الشيخ قاسم أنه "بما أن "إسرائيل" مردوعة ولا تستطيع أن تقوم بحرب ولا تضمن أن تنجح في حرب، أرادت أن تقوم بإجراءات عدوانية تغير قواعد الإشتباك وذلك بأعمال نوعية فكانت تقتل شخص هنا وتأتي بمتفجرة هناك وتقوم بعمل ثالث هناك".

وتابع الشيخ قاسم أن "اسرائيل" اعتمدت في أعمالها العدوانية على الغطاء الدولي لأن الدول الكبرى تعتبر أن "إسرائيل" عندما تنتهك أجواء لبنان وعندما تقوم بعمليات عسكرية وعندما تقتل الفلسطينيين وتقوم بأي عدوان فهي في حالة دفاع عن النفس وكل ما تقوم به مشروع على المستوى الدولي، لكن المقاومة عندما تقاتل وترد وتحرر هي تعتدي على "إسرائيل" لأنه لا يجوز أن نحمل سلاحًا في وجهها المقبولة، مشيرًا الى أنه لم يجتمع في لبنان من يناصر هذا الإتجاه "الإسرائيلي" بل كان الإلتفاف السياسي والشعبي الرسمي والعام محيطًا بالمقاومة مؤيدًا لردها بشكل مباشر وذلك علنًا أمام الرأي العام.

أما على الصعيد الاقتصادي، فقال الشيخ قاسم: "نحن مهتمون بالمعالجة الإقتصادية ونساهم مع خبراء من عند الوزراء وقوى سياسية أخرى ورئيس الجمهورية لنناقش معهم بعض الأفكار التي لها علاقة بتنشيط الوضع الإقتصادي، وسنتوصل إلى مجموعة من الحلول الإيجابية، لكننا حريصون أن لا تكون الحلول على حساب الفقراء ولا على حساب أصحاب الدخل المحدود وأن لا تتعرض لضرائب جديدة في الـTVA ولا تكون على حساب تجميد الرواتب أو الحذف منها ولا على قاعدة رفع الجُعالة على البنزين كل هذه الأمور التي تمس بمجموع الناس نحن لا نوافق عليها فهناك حلولًا يمكن أن تكون بديلًا ونحن نعمل عليها".

إقرأ المزيد في: لبنان