لبنان
جبق يحذر: عدد مرضى السرطان بات مخيفًا بسبب التلوث البيئي
لفت وزير الصحة العامة جميل جبق إلى أنه في لبنان يرتفع عدد مرضى السرطان نتيجة ما يعانيه بلدنا من تلوث بيئي يتطلب دق ناقوس الخطر، لأن عدد المصابين بالسرطان بات مخيفًا".
وأشار الى أن كلفة علاج مرضى السرطان في وزارة الصحة تبلغ سنويًا حوالى مئتي مليون دولار، رغم أن الحاجة الحقيقية قد تصل إلى أربعمئة مليون دولار، لأن في لبنان ما يزيد على ثلاثة عشر ألف مصاب بالسرطان يتلقون العلاج.
كلام جبق جاء خلال افتتاحه المؤتمر الطبي الثاني الذي نظمته الجامعة الأميركية في بيروت للتشخيص والعلاج من الأمراض السرطانية والمستعصية، ولا سيما البروستات والغدد الصماء بواسطة المواد الذرية.
وأكد الدكتور جبق أن "هذا المؤتمر واحد من المؤتمرات النادرة الذي يعرض أحدث التقنيات الطبية لمعالجة عدد من انواع السرطان بالمواد الذرية، وهو علاج اثبت نجاحًا متميزًا على أكثر من صعيد".
وذكر جبق أرقامًا وإحصاءات توضح واقع المعاناة وتشخص الحاجة الماسة الى تطوير العلاج نتيجة تطور المرض وانتشاره.
وأكد أن "التدخين أحد الأسباب الرئيسة البارزة والخطيرة المرتبطة بالسرطان، وهو المسؤول عمّا يقارب 22% من وفيات السرطان حول العالم".
وشدد جبق على "المضي قدمًا في تنفيذ القانون 174 المتعلق بمنع التدخين في الأماكن المغلقة والحد من آثاره السلبية على الأطفال والعجز". وسيعمم الأمر على سائر الوزارات في لبنان والأماكن المقفلة بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والسياحة.
واوضح جبق أن هناك إنجازات طبية تتم في لبنان بعلاج سرطان الغدد بالمواد الذرية، والجديد في الجامعة الأميركية إنجاز علاج سرطان البروستات الذي يخفف أوجاع المريض ويحسن حالته إلى درجة كبيرة، وهذا أمر واعد على صعيد لبنان والشرق الأوسط في علاج الأمراض المستعصية على أمل الاستكمال والوصول إلى نهاية سعيدة في علاج الأمراض المستعصية.