الشيخ قبلان في ذكرى اختطاف الإمام الصدر ورفيقيه: بغيابه افتقد لبنان رجل الانفتاح والحوار

وجه رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان رسالة في ذكرى اختطاف الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، قال فيها : "بيغابه افتقد لبنان رجل الانفتاح والحوار الذي نبذ التعصب وانفتح على الاخرين رافضاً الاساءة لاي انسان"، مضيفا : "سنبقى على نهجك عاملين لترسيخ العيش المشترك والتزام الحوار وسيلة لحل المشاكل.

وطالب الشيخ قبلان اللبنانيين بـ"تأسيس منظومة وطنية ترتكز الى القيم والمبادىء الوطنية والايمانية من منطلق ان لبنان وطن نهائي لجميع بنيه وان اللبنانيين محكومون بالتوافق، لتسهم في صهر اللبنانيين في بوتقة الوحدة الوطنية المحصنة بتعاونهم والتزامهم العيش المشترك ليظل لبنان رسالة للتعايش الاسلامي المسيحي، فاللبنانيون واخوة وشركاء وعليهم ان يجندوا انفسهم لحفظ وحدة لبنان وترسيخ عيشه المشترك".

وتابع الشيخ قبلان ان "الإمام الصدر استشرف الخطر الصهيوني على لبنان والامة العربية فغرس بذرة المقاومة التي اينعت ابطالا وشهداء ومجتمعا مقاوما حققوا النصر لامتنا وجعلوا من لبنان خط الدفاع الاول عن الامة وشعوبها، وقال: "لقد اثبتت الأيام والاحداث صحة وعمق رؤية الامام الصدر بأن اسرائيل شر مطلق ولا سبيل لتحرير الارض الا بالمقاومة، ولبنان الموحد والمتمسك بجيشه وشعبه ومقاومته قادر على افشال مخططات اسرائيل ولجم عدوانها وحفظ استقرار لبنان وسيادته".  

وخاطب اللبنانيين بالقول: "احفظوا نهج الامام الصدر واحفظوا وطنكم بحفظكم لبعضكم البعض، وانبذوا الاحقاد واتركوا الخلافات وكونوا يدا واحدة وقلبا واحدا في الدفاع عن لبنان ومصالح شعبه"، مضيفا ان "لبنان الموحد امانة في اعناقنا جميعا، وعلينا ان نحفظه فنتمسك به ونحمي حدوده ونصون امنه واستقراره ونحفظه بالتمسك بالمعادلة التي حمت لبنان فنتصدى جيشا وشعبا ومقاومة للارهاب بشقيه الصهيوني والتكفيري".

وختم الشيخ قبلان قائلا : "نتضرع الى الله تعالى ان يفك اسرك واخويك لتعود الى اهلك واحبائك ووطنك وكل الاحرار الثوار الذين عاهدوا الله على السير على خطاك ونهجك".

إقرأ المزيد في: لبنان