معركة أولي البأس

لبنان

فضل الله: للإسراع بدراسة موازنة العام 2020
24/08/2019

فضل الله: للإسراع بدراسة موازنة العام 2020

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أننا نحتاج في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والمالية إلى حالة طوارئ حكومية للسعي من أجل التخفيف من آثارها، وبالأخص أننا عشنا في الأيام القليلة الماضية تحت وطأة ضغوط تتعلق بتصنيف لبنان على المستوى المالي، داعيًا الحكومة لمعالجة الأزمة المالية ليس لأجل أن هناك تصنيفًا من هنا أو هناك بل لأن مسؤوليتها أن تعالج أو تخفف من وطأة هذه الأزمة، وذلك من خلال الإسراع بدراسة الموازنة الجديدة للعام "2020" والتي دخلنا في المهل الدستورية لدراستها، وإنجازها وفق القواعد التي أرسيناها في الموازنة الماضية، والعمل على الحد من الإنفاق غير المجدي، وتخفيف بؤر الفساد والهدر، وإعطاء أصحاب الحقوق ما لهم على الحكومة ومؤسسات الدولة.

كلام فضل الله جاء خلال رعايته حفل افتتاح مركز بلدة شحور التطوعي للإسعاف والإنقاذ، والذي أقامته مديرية الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية.

وشدد  فضل الله على ضرورة أن يعمل الجميع في مناخ من الهدوء والتحاور والنقاش البناء لوضع البنود الأساسية التي تحتاجها مثل هذه المعالجة للأزمة المالية والاقتصادية، وهذا يتطلب إرادة سياسية جادة وعدم الالتهاء ببعض المشكلات والمطامع، قائلًا: "للأسف نحن نبتلى في لبنان ببعض التفكير السياسي وببعض المسؤولين الذين لا يلتفتون إلى كل ما يعانيه لبنان وإنما يلتفتون فقط إلى جيوبهم".

وأوضح فضل الله أننا "نريد للتفكير السياسي في لبنان أن ينطلق من المصلحة الوطنية وحاجات هذا الشعب المضحي والمعطاء والصابر الذي كان دائمًا في الخطوط الأمامية دفاعًا عن لبنان، فهكذا كان في مواجهة العدو "الإسرائيلي" والعدو التكفيري، وهكذا هو في مواجهة الضغوط الأميركية المالية والاقتصادية والسياسية التي تستهدف بلدنا".

وأكد فضل الله أننا في كتلة الوفاء للمقاومة كنا من الكتل الأساسية التي سعت إلى إحقاق الحق للمتطوعين في الدفاع المدني، وأثبتنا هذا الأمر بقانون خاص، وكذلك في موازنة عام 2019 عندما حفظنا حقوق المتطوعين في الدفاع المدني.

ورأى  فضل الله أن هذا المركز التطوعي للإسعاف والإنقاذ هو جزء من عملية متكاملة على صعيد الجنوب، ونسجل هنا لبلدياتنا والعمل البلدي أنها أعطت هذا الأمر أولوية أساسية من أجل أن تكون الخدمة سريعة، وأن لا ننتظر الحريق ليلتهم البيوت والأحراش، ولا أن ننتظر أي حالة طارئة لتصاب في البيت أو الشارع دون أن تكون لدينا وسيلة الانقاذ السريعة.

ودعا فضل الله الأهالي جميعًا إلى المساهمة في مثل هذه المراكز الأهلية الشعبية، سواء من خلال تطوع الشباب والشابات أو من خلال الدعم والرعاية، معتبرًا أن فكرة التطوع أساسية في المجتمعات.

 

إقرأ المزيد في: لبنان